من هو الرجل الذي قهر حزب أردوغان وتمكن من انتزاع إسطنبول من قبضة «العدالة والتنمية» الحزب الحاكم في تركيا بعد نحو ربع قرن من هيمنته على العاصمة الاقتصادية للبلاد؟
أثار اسم إكرام إمام أوغلو صاحب الـ49 عاما، المولود في 1970 بقرية «أقشابت» في محافظة طرابزون، العديد من التساؤلات حول الرجل الذي حول حلم «العدالة والتنمية» إلى كابوس، وتمكن من الهيمنة على الأصوات في بلدية أكبر مدينة تركية، بحصوله على 4 ملايين و159 ألفاً و650 صوتاً، تزيد بمقدار 27.889 عما حصل عليه خصمه رئيس وزراء تركيا السابق بن علي يلدريم.
مرشح المعارضة المتزوج ولديه 3 أبناء (سليم وسميح وبيرين)، انضم في 2008 إلى حزب الشعب الجمهوري، وترشح عنه في انتخابات الأحد الماضي. وذكر تقرير نشره موقع Haberler الإخباري التركي أن زوجته ديلك (44 عاما) تشتهر بين سكان إسطنبول البالغين أكثر من 15 مليوناً، بنشاطها الاجتماعي والخيري، إلى درجة أنها أمضت يوماً كاملاً على كرسي للمقعدين، فقط لتشعر بما يعانون. كما تنقلت مرات عدة بوسائل النقل الشعبية، لتتعرف إلى مشكلاتها ومشكلات من يستخدمها للتنقل.
فيما أفادت صحيفة «حرييت» أن عائلة رئيس بلدية إسطنبول الجديد (بحسب النتائج الأولية) من الأثرياء كعائلة زوجته، وأنه علماني معجب كأبيه حسن بكمال أتاتورك، وبأن للعائلة ارتباطات قديمة مع «حزب الوطن الأم» المعروف بـANAP، وهو حزب قومي من اليمين الوسط. وأكدت مأن أردوغان على موعد في 2023 مع منافس واعد وليس هيناً، وقد يقلب عليه كراسي وطاولات تركيا كلها، ثم ينتزع منه المنصب الأول في البلاد.
وأعلنت صحيفة «حرييت» أمس أن «العدالة والتنمية» قرر الطعن في نتيجة الانتخابات المحلية في جميع أحياء إسطنبول الـ39. ومثلت هزيمة الحزب الحاكم في إسطنبول وأنقرة، انتكاسة انتخابية كبيرة من شأنها تعقيد خطط الرئيس رجب طيب أردوغان لمواجهة الركود الاقتصادي.
وزاد الغموض بسبب الانتخابات المحلية من الضغوط على الليرة التي تراجعت قيمتها كثيرا الأسبوع الماضي مع تراجع ثقة الأتراك في عملتهم، مما دفعهم لإقبال قياسي على شراء الدولار والذهب. وهبطت الليرة أمس بنسبة تصل إلى 2% أمام الدولار بفعل مخاوف من تجدد التوتر مع الولايات المتحدة التي أوقفت تسليم عتاد متعلق بمقاتلات إف-35 إلى تركيا.
أثار اسم إكرام إمام أوغلو صاحب الـ49 عاما، المولود في 1970 بقرية «أقشابت» في محافظة طرابزون، العديد من التساؤلات حول الرجل الذي حول حلم «العدالة والتنمية» إلى كابوس، وتمكن من الهيمنة على الأصوات في بلدية أكبر مدينة تركية، بحصوله على 4 ملايين و159 ألفاً و650 صوتاً، تزيد بمقدار 27.889 عما حصل عليه خصمه رئيس وزراء تركيا السابق بن علي يلدريم.
مرشح المعارضة المتزوج ولديه 3 أبناء (سليم وسميح وبيرين)، انضم في 2008 إلى حزب الشعب الجمهوري، وترشح عنه في انتخابات الأحد الماضي. وذكر تقرير نشره موقع Haberler الإخباري التركي أن زوجته ديلك (44 عاما) تشتهر بين سكان إسطنبول البالغين أكثر من 15 مليوناً، بنشاطها الاجتماعي والخيري، إلى درجة أنها أمضت يوماً كاملاً على كرسي للمقعدين، فقط لتشعر بما يعانون. كما تنقلت مرات عدة بوسائل النقل الشعبية، لتتعرف إلى مشكلاتها ومشكلات من يستخدمها للتنقل.
فيما أفادت صحيفة «حرييت» أن عائلة رئيس بلدية إسطنبول الجديد (بحسب النتائج الأولية) من الأثرياء كعائلة زوجته، وأنه علماني معجب كأبيه حسن بكمال أتاتورك، وبأن للعائلة ارتباطات قديمة مع «حزب الوطن الأم» المعروف بـANAP، وهو حزب قومي من اليمين الوسط. وأكدت مأن أردوغان على موعد في 2023 مع منافس واعد وليس هيناً، وقد يقلب عليه كراسي وطاولات تركيا كلها، ثم ينتزع منه المنصب الأول في البلاد.
وأعلنت صحيفة «حرييت» أمس أن «العدالة والتنمية» قرر الطعن في نتيجة الانتخابات المحلية في جميع أحياء إسطنبول الـ39. ومثلت هزيمة الحزب الحاكم في إسطنبول وأنقرة، انتكاسة انتخابية كبيرة من شأنها تعقيد خطط الرئيس رجب طيب أردوغان لمواجهة الركود الاقتصادي.
وزاد الغموض بسبب الانتخابات المحلية من الضغوط على الليرة التي تراجعت قيمتها كثيرا الأسبوع الماضي مع تراجع ثقة الأتراك في عملتهم، مما دفعهم لإقبال قياسي على شراء الدولار والذهب. وهبطت الليرة أمس بنسبة تصل إلى 2% أمام الدولار بفعل مخاوف من تجدد التوتر مع الولايات المتحدة التي أوقفت تسليم عتاد متعلق بمقاتلات إف-35 إلى تركيا.